منذ حوالي خمس سنوات، بدأت مشاهدة الأفلام مع تمكين الترجمة. الآن، من الصعب مشاهدة أي فيلم بدون سلسلة من النصوص المُصاحبة لكل سطر من الحوار. مما جعل الترجمة جزءًا أساسيًا من تجربتي السينمائية. مع كل فيلم جديد، أكتشف كيف تُتيح لي الترجمة فهم التفاصيل الصغيرة والحوار العميق الذي كنت أفوته من قبل. سواء كان الفيلم بلغة أجنبية أو حتى بلغتي الأم، أصبحت الترجمة أداة لا غنى عنها لتحسين الفهم والاستمتاع الكامل بكل مشهد.
في حين أنَّ بعضًا من هذا النهج مُرتبط بالعادة، فإنَّ بعض المحتوى يجعل الترجمة ضرورية. إليك السبب الذي يجعلني الآن أستخدم الترجمة في كل مرة أشاهد فيها فيلمًا. تحقق من أفضل تطبيقات الأفلام المجانية لمشاهدة الأفلام عبر الإنترنت لجميع المنصات.
روابط سريعة
1. اللهجات المُتنوعة وتعلثم المُمثلين
ربما يكون السبب الأكبر الذي يجعلني وكثيرين غيري يرفضون مشاهدة الأفلام بدون ترجمة هو أننا لا نُريد أن نُفوت سطرًا واحدًا من الحوار، سواء كان مُهمًا للحبكة أم لا. أنا من مُشاهدي الأفلام الانتقائيين، لذلك أميل إلى الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة في الأفلام التي أقرر مشاهدتها. يُصبح هذا الهوس مشكلة عندما أشاهد أفلامًا بلهجات إقليمية. لكن هذا مجرد سيناريو واحد حيث أكون أكثر من سعيد بتمكين الترجمة.
من الصحيح أيضًا أنَّ بعض المُمثلين يميلون إلى التلعثم أثناء سرد حواراتهم، مما يجعل من الصعب للغاية معرفة ما يقولونه. على سبيل المثال، كريستيان بيل في ثلاثية باتمان، وأندرو لينكولن في الموتى السائرون، وتوم هاردي في كل شيء تقريبًا، فالأمثلة لا الحصر. أعتقد أنَّ هؤلاء المُمثلين يهمسون بحوارهم في الميكروفون للحصول على الصوت المُميز للشخصية الجريئة المُرهقة من العالم، لكن هذا يعني أيضًا أنني بحاجة إلى ترجمة مُصاحبة لمتابعة الحوار.
2. مزج الصوت الحديث
هناك سبب آخر لصعوبة سماع الحوار وهو تقنيات مزج الصوت في الأفلام الحديثة. يتم هندسة الصوت في هذه الأفلام لوضع المزيد من التركيز على الموسيقى الخلفية. لسبب ما، برزت الانفجارات وتأليفات لودفيج جورانسون الأولوية أمام ما يقوله الممثلون. ويتفاقم هذا الموقف بسبب تنوع بيئات الاستماع المُتاحة اليوم، من الهواتف الذكية إلى أنظمة الصوت على مستوى السينما.
للاستمتاع بهذه الأفلام، عليك إما شراء مكبرات صوت جديدة، أو زيادة مستوى الصوت إلى مستويات مزعجة للجيران، أو تشغيل الترجمة. ولأنني من أنا، فأنا أختار الترجمة في كل مرة. تحقق من كيفية الحصول على الترجمة المتوافقة مع أي فلم من خلال أفضل مواقع الترجمة.
3. تعلم كلمات جديدة
أقوم أيضًا بتمكين الترجمة لالتقاط الكلمات الغريبة أو الجديدة بالنسبة لي. أنا لست مُتحدثًا أصليًا للغة الإنجليزية، لكنني متأكد من أنَّ المتحدثين الأصليين للغة سيُصابون بالحيرة من الكلمات التي لا توجد في المعجم الشائع.
إذا كنت قد شاهدت مسلسلات مثل Better Call Saul و Sherlock و Frazier، وشاهدت أفلام شكسبير الكلاسيكية، إلى جانب مجموعة لائقة من أفلام الخيال العلمي، فأنت تعلم ما أشير إليه.
4. مشاهدة الأفلام الأجنبية
تأتي الترجمة أيضًا في المتناول عندما أشاهد أفلامًا بلغة غير الإنجليزية. بعض أفضل الأفلام التي شاهدتها هذا العام هي من الأستوديوهات الألمانية والفرنسية والهندية. لا بأس بالدبلجة، لكنك على الأرجح تحصل على تجربة من الدرجة الثانية.
مع الترجمة، أستمتع بالفيلم في شكله الأصلي دون تفويت لحظة. تدعم الترجمة الجيدة الذوق الغني والمتنوع في الأفلام، وأنا هنا من أجل ذلك.
5. لقد أصبح الأمر مُعتادًا بالنسبة لي
ربما يكون السبب الأكثر أهمية وراء استمراري في مشاهدة الأفلام مع تمكين الترجمة هو أنها أصبحت عادة بالنسبة لي. أشعر وكأن شيئًا ما مفقود عندما أشاهد بدون ترجمة. يزعم بعض الأشخاص أنَّ الترجمة تُشتت الانتباه، لكن هذا لم يكن الحال بالنسبة لي.
المشكلة الرئيسية الوحيدة مع الترجمة هي أنها قد تكون مكشوفة للغاية وتفسد حبكة رئيسية قبل عرضها على الشاشة. ومع ذلك، لا تشكل هذه مشكلة أبدًا مع الترجمة الجيدة، ومن السهل جدًا إصلاح الترجمة غير المتزامنة.
نصيحة: تجعل الترجمة الأفلام أسهل في إنشاء الميمات. يُمكنك التقاط لقطة شاشة لأي مشهد لا يُنسى في الفيلم وتحويلها إلى ميم فيروسي دون بذل الكثير من الجهد من جانبك.
إنَّ فوائد الترجمة تجعلني مدمنا على هذه الميزة. من يدري؟ ربما في يوم من الأيام، سأكمل فيلمًا بدون ترجمة، لكنني لم أجد أي سبب مقنع للقيام بذلك. يُمكنك الإطلاع الآن على كيفية مشاهدة الأفلام بشكل مجاني من الناحية القانونية على Android و iOS بدون تنزيل.
