يعد كل من Slack و Discord من الأدوات القوية — ولكنها ليست مُخصصة فقط للعمل والألعاب. لقد وجدت أنَّ هذه المنصات يُمكن أن تُساعدك في إدارة حياتك الشخصية، من التطوع إلى التخطيط لعطلتك القادمة. ولكن أيهما أفضل؟
يُعد اختيار المنصة المُناسبة لتنظيم حياتك الشخصية خطوة حاسمة نحو تحسين الإنتاجية والتواصل. حيث أنَّ لكل منهما ميزاته الفريدة التي تُلبي احتياجات مُختلفة. بينما يتميز Slack بتركيزه على بيئات العمل والتعاون، يُقدم Discord تجربة مُخصصة للتواصل الاجتماعي والمُجتمعات. تحقق من لماذا اخترت Steam Chat بدلاً من Discord للتواصل مع الأصدقاء.
روابط سريعة
Slack: سهل الإعداد ولكنه صعب على الأجهزة القديمة
قبل بضعة أشهر، قررت استخدام Slack للمُساعدة في تنظيم مشروع تطوعي كبير يضم أكثر من 15 شخصًا. كان إعداد مساحة عمل Slack سهلاً بشكل ملحوظ — لم يستغرق الأمر سوى بضع دقائق لإنشاء القنوات ثم تعيينها ودعوة زملاء الفريق والبدء في المُناقشة.
على الرغم من أنَّ مُصطلح “مساحة العمل” يُشير إلى أن Slack مخصص للتعاون التجاري، إلا أنه يُشير ببساطة إلى مركز به العديد من القنوات للتواصل بين الأعضاء. لكي تصبح عضوًا في هذا المركز، تحتاج إلى إنشاء حساب مُرتبط بمساحة العمل المُحددة.
يُمكنك أن تكون جزءًا من أي عدد تُريده من مساحات العمل، ولكنك تحتاج إلى استخدام حساب مُنفصل لكل منها. لا تقلق، مع ذلك؛ يُمكنك استخدام نفس عنوان البريد الإلكتروني لجميعها.
إنَّ بنية Slack القائمة على القنوات بسيطة التعلم. يمكنك بسهولة إنشاء قنوات حيث يمكن للجميع المساهمة، وقنوات حيث يُمكن لقلة قليلة فقط المساهمة فيها، وقنوات خاصة مع عدد قليل من الأعضاء، أو قنوات فردية للمراسلة المباشرة.
ومع ذلك، سرعان ما واجهنا مشكلة لم أتوقعها: مُتطلبات جهاز/متصفح Slack. لم يتمكن عدد قليل من متطوعينا الذين يستخدمون أجهزة قديمة أو متصفحات ويب قديمة من الانضمام إلى مساحة العمل.
بالطبع، لا يزال Slack يُقدم فوائد واضحة لتنسيق الأنشطة. على الرغم من أنه لا يُمكنك إنشاء مجموعات فرعية في القنوات، يُمكنك تنظيم محادثاتك في سلاسل. لنفترض أنك تُريد إنشاء مساحة عمل Slack كمنزل لمحادثات نادي الكتاب لديك. يُمكنك إجراء جميع مناقشاتك في قناة واحدة — على سبيل المثال، #book-discussions — ومناقشة كل كتاب في القناة باستخدام سلاسل.
علاوة على ذلك، تعمل التكاملات مع تطبيقات الأعمال مثل تقويم Google و Zoom على جلب الجدولة ومؤتمرات الفيديو إلى المزيج. تحقق من أهم النصائح والسلوكيات في Slack لفرق العمل الإفتراضي.
Discord: العديد من الميزات الإضافية، ولكن الإعداد أبطأ
على النقيض من Slack، كانت تجربتي في استخدام Discord أكثر إيجابية.
قبل بضعة أشهر، انضممت إلى خادم مُجتمع — “الخادم” هو التسمية التي يتم وضعها في Discord لما يُسميه Slack “مساحة عمل” — واستغرق التسجيل ثوانٍ فقط. تلقيت رسالة ترحيب وتمكنت من تحديد التفاصيل بما في ذلك جنسي وعمري وحالة علاقتي. استخدم Discord هذه التفاصيل لوضعي في قنوات ذات صلة مثل “womens-chat” و”ladies’ parlor”.
مثل Slack، يُتيح لك Discord تنظيم محادثاتك باستخدام المواضيع لسهولة التنقل. ومع ذلك، تُصبح مواضيع Discord مجموعات فرعية، مما قد يؤدي إلى مناقشات أكثر تنظيماً. وبالمثل، تُصبح المنشورات في المنتديات مجموعات فرعية. دعنا نأخذ مثال نادي الكتاب من الأعلى. يُمكنك أن يكون لديك قناة نادي كتاب مع مجموعات فرعية لكل كتاب ستُناقشه.
علاوة على ذلك، يُمكنك تجميع قنواتك في فئات. يمكن للأشخاص على الخادم طي أو توسيع هذه الفئات للوصول إلى القنوات داخلها. يمكنك أيضًا تعيين الأذونات والأدوار لفئة ما، وسوف تتدفق إلى جميع قنواتها.
بالإضافة إلى ذلك، يتألق Discord ببعض الميزات الاجتماعية الغائبة عن Slack. تُوفر خيارات البث والقنوات الصوتية وقنوات مرحلة Discord فرصًا للمشاركة الافتراضية التي ستُقدرها المجتمعات الشخصية.
المشكلة الرئيسية في Discord هي أنه أكثر تعقيدًا بشكل كبير في الإعداد، خاصةً إذا كنت تُريد الاستمتاع بجميع الميزات وجعله مركزًا رائعًا لمجموعاتك أو نواديك أو مجتمعاتك. بالطبع، من السهل التسجيل وإنشاء خادم. ومع ذلك، هناك منحنى تعليمي بسيط إذا كنت تُريد إضافة فئات وأنواع مختلفة من القنوات والأدوار والأذونات أو تحويل خادمك إلى خادم مجتمع. هذا الأخير هو المكان الذي ستحصل فيه على أكبر قدر من التكاملات وأجواء المجتمع. تحقق من هل تشعر بالقلق على أطفالك من مُحتوى Discord؟ إليك ما يُمكنك فعله.
مُقارنة الميزات الرئيسية حسب الميزة
إليك مقارنة بين الميزات من Slack و Discord حتى تتمكن من تحديد المنصة التي تُناسبك بشكل أفضل.
تتمتع كلتا المنصتين بمزايا واضحة. أفضل Discord بشكل عام، ولكن يجب أن تُفكر في أولوياتك بعناية قبل اختيار إحداهما.
متى يجب عليك استخدام Slack لتنظيم حياتك الشخصية
قد يكون Slack هو الحل الأمثل لك إذا كان ما يُلي ينطبق عليك:
- أنت بحاجة إلى منصة بسيطة وغير مُعقَّدة للتواصل المباشر.
- إنَّ مجموعتك صغيرة نسبيًا وتتعامل مع التكنولوجيا بسهولة.
- أنت تبحث عن عملية إعداد سريعة.
- إنَّ الواجهة النظيفة التي تُشبه أسلوب العمل تروق لك، حتى بالنسبة للمشاريع غير الرسمية.
تكمن قوة Slack في بساطته. إذا كنت تُدير ناديًا للكتب أو مشروعًا تطوعيًا صغيرًا، فقد يكون نهجه المباشر هو ما تحتاجه تمامًا. إنَّ هيكل Slack القائم على القنوات سهل الفهم، ويُمكنك تشغيل مجموعتك في غضون دقائق.
متى يكون Discord هو الخيار الأفضل
يجب أن تفكر في Discord إذا:
- كانت مجموعتك تضم أعضاءً يستخدمون أجهزة قديمة جدًا.
- كنت تُريد منصة توفر ميزات أكثر متعة وتفاعلًا.
- كنت تُنظم مجتمعًا كبيرًا به العديد من المجموعات الفرعية.
- كنت لا تمانع في قضاء المزيد من الوقت في الإعداد الأولي لتحسين التخصيص.
يتميز Discord بالتنوع. سواء كنت تُنظم مجتمعًا كبيرًا من المُعجبين أو مجموعة اجتماعية مُتعددة الأوجه، فإنَّ ميزاته — من قنوات الصوت إلى الأدوار المُخصصة — يمكن أن تُساعد في إنشاء بيئة أكثر تفاعلًا.
بينما أميل إلى التوصية بـ Discord، لا يمكنني تجاهل بساطة Slack. عند اتخاذ قرارك، ضع في اعتبارك حجم مجموعتك ومعرفتها الفنية. ضع أيضًا في اعتبارك مستوى التخصيص والمشاركة الذي تُستهدفه، والمبلغ الذي ترغب في إنفاقه، والوقت الذي ترغب في استثماره في الإعداد الأولي. يُمكنك الإطلاع الآن على نصائح وحيل Discord التي يجب على جميع المُستخدمين معرفتها.
