إليك التطبيقات التي تصل إلى بياناتك الشخصية ولماذا عليك حذفها لتحسين خصوصيتك

بياناتك مُهمة بالنسبة لك ولكن أيضًا للشركات. قد تبيع التطبيقات بياناتك وتُنشئ ملفات تعريف تفصيلية عنك وعن تفضيلاتك.

كيف تُقاوم هذا النهج الذي أصبح نمطي وتستعيد خصوصيتك؟ تحتاج إلى حذف التطبيقات التي تمتص معلوماتك الشخصية. يتضمن ذلك التخلص من حساباتك تمامًا وطلب حذف بياناتك الخاصة.

تجمع العديد من التطبيقات كميات كبيرة من البيانات الشخصية دون أن يُدرك المستخدمون ذلك. من المواقع الجغرافية إلى عادات التصفح، يتم جمع هذه المعلومات وتحليلها لأغراض مُتنوعة. من خلال التعرف على التطبيقات التي تستهلك أكبر قدر من البيانات الشخصية وحذفها من أجهزتك، يُمكنك حماية خصوصيتك بشكل أفضل والاستفادة من تجربة رقمية أكثر أمانًا وراحة. تحقق من حماية خصوصيتك على الإنترنت: السر نحو إنترنت مجهولة الهوية.

1. TikTok

سنبدأ بالخيار الأكثر وضوحًا. يعلم الجميع أنَّ TikTok يجمع الكثير من المعلومات حول مُستخدميه. ومع ذلك، أفاد Business of Apps أنه لا يزال لديه 1.5 مليار مستخدم نشط شهريًا.

هل تُريد أن تعرف مقدار ما يعرفه؟ يُمكنك تنزيل جميع البيانات التي يمتلكها TikTok عنك، بما في ذلك البيانات الحيوية والمعلومات المالية ومحتويات الحافظة والرسائل الخاصة بك. بعد ذلك، سترغب بالتأكيد في حذفه من قائمة تطبيقاتك!

2. Facebook

وبالمثل، لن يُصدم سوى القليل من المُستخدمين عندما يسمعون أنَّ Facebook لديه مستودع ضخم للبيانات عنك. ويشمل ذلك ما إذا كنت تستخدم Messenger. وحتى إذا لم يكن لديك حساب على Facebook، فإنَّ Meta، الشركة الأم (التي تمتلك أيضًا Instagram و WhatsApp)، لديها ملف تعريفي مخفي عنك.

إذن ما الهدف من حذف حسابك؟ الأمر يتعلق بالحد من الضرر. بدون حساب شخصي، لا يُمكن للأصدقاء الإشارة إليك في الصور أو المنشورات؛ لم تعد تُقدم قائمة بكل ما أعجبك عن طيب خاطر؛ وستفقد المعرفات الشخصية، لذا تصبح جزءًا من مجموعة سكانية، وليس فردًا مُحددًا.

3. Discord

كان عدد أقل من الأشخاص يعرفون ما يجمعه Discord عن مُستخدميه. ولكن في وقت قريب، علم الكثيرون أنَّ الخدمة القائمة على الخادم تجمع البيانات المُرسلة عبر الدردشات، بما في ذلك محتويات الرسائل والصور. وبدأ الكثير من المُستخدمين يتهمون Discord بأنه تطبيق تجسس.

يُمكن القول إنه ليس بالسوء الذي قد تتوقعه. يُمكن لـ Discord مشاركة البيانات مع تطبيقات مُماثلة مثل Twitch بحيث تعمل جنبًا إلى جنب مع بعضها البعض، ولكن لا يبدو أنه يبيع معلومات شخصية.

ومع ذلك، فإنَّ أي شيء مشترك مع الخوادم مملوك لـ Discord ويُمكن للخدمة اكتشاف أي ألعاب تلعبها على جهازك.

4. YouTube

إن إنشاء حساب على YouTube أمر مُفيد ولكنه ليس ضروريًا. وفي كلتا الحالتين، يُمكن لموقع الويب والتطبيق أن يتغذى على سجل تصفحك، ولكن حذف حسابك قد يعني أن YouTube يعرف القليل عنك.

إن منصة مشاركة الفيديو مملوكة لشركة Google ونحن جميعًا نعلم مدى تدخل Google. يتم تجميع سجل المشاهدة وتعليقاتك، وبالتالي، بالاقتران بجميع خدماتها الأخرى، يمكن لشركة الإنترنت العملاقة إنشاء تمثيل رقمي دقيق لك. تحقق من معظم إعدادات خصوصية Google التي يجب أن تُفكر في تغييرها.

5. التسوق على Amazon

فكر في مقدار ما تعرفه Amazon عنك. بناءً على تاريخ التسوق الخاص بك فقط، يُمكن للخدمة استنتاج الكثير عنك، وصداقاتك، وعلاقاتك، وموقعك، والمزيد. ناهيك عن الصور ومقاطع الفيديو والتسجيلات الصوتية.

من المُحتمل أنك رأيت إعلانات من Amazon على مواقع التواصل الاجتماعي توصي بشيء نظرت إليه أو تحدثت عنه. هناك جدال حول ما إذا كان هاتفك الذكي يستمع إليك أم لا، ولكن في كلتا الحالتين، فإن الفكرة تجعلك تشعر بعدم الارتياح بالتأكيد.

لا يزال بإمكانك استخدام Amazon في متصفح الويب الخاص بك، ولكن حذف التطبيق يعني أنه أصبح أقل سيطرة عليك — وقد يُوفر لك بعض المال!

6. Wish

بالطبع، Amazon ليست خدمة التسوق الوحيدة التي تحتوي على قدر هائل من المعلومات حول مستخدميها. تفتخر Wish، منصة التجارة الإلكترونية الرخيصة، بأنها تُوفر “تطبيق تسوق جوال رائد”، مما يعني أنها تحتفظ بالكثير من البيانات الخاصة بملايين العملاء.

يبدو أنها فخورة بهذا الجوع للمعلومات؛ على صفحة من نحن الخاصة بـ Wish، تقول بحماس، “كلما تصفحت واشتريت أكثر، كلما حصلت على توصيات رائعة!”

تأتي هذه التوصيات على حساب سجل الشراء والتصفح الخاص بك، وموقعك الجغرافي، وأي تفاعلات تقوم بها مع المُنتجات على الخدمة. تحقق من الذكاء الاصطناعي ومخاطر الخصوصية: حماية بياناتك في عالم آلي.

7. PayPal

نحن نستخدم PayPal فقط لدفع ثمن السلع والخدمات، والحصول على الأموال. قد تعتقد أنَّ هذا غير ضار نسبيًا. ولكن عندما قامت شركة الإقراض، OnDeck، بالتحقيق في البيانات التي تم جمعها بواسطة 200 تطبيق تجاري، وجدت أنَّ PayPal جمع بيانات أكثر من أي تطبيق مالي آخر قامت بمراجعته.

من الواضح أنَّ PayPal لديه تفاصيل الاتصال الخاصة بك ومعلومات الدفع وسجل المعاملات. بالإضافة إلى ذلك، ينص بيان الخصوصية الخاص به على أنه “قد نستخلص استنتاجات تعكس أنماط سلوكك وتفضيلاتك الشخصية وعادات التصفح والشراء والجدارة الائتمانية”.

8. DoorDash

الاستنتاجات أمر مُهم للغاية. يُمكن لمعظم التطبيقات بناء صورة تقريبية عن هويتك فقط من خلال استنباطات تستند إلى كيفية استخدامك للمنصة. لنفترض أنك تتناول وجبة جاهزة عدة مرات في الأسبوع: من هذا، يُمكن للتطبيق أن يفترض أنك تعمل لساعات طويلة وليس لديك وقت لإعداد الطعام. قد يعني هذا أيضًا أنك ثري. من المفيد للمُعلنين معرفة ذلك.

في سياسة الخصوصية,، يعترف DoorDash باستنتاجات حول “تفضيلاتك وخصائصك واتجاهاتك النفسية واستعداداتك وسلوكك ومواقفك وذكائك وقدراتك”.

ربما لن يُفاجئك هذا. ربما لن تصاب بالصدمة عندما تعلم أنه يجمع المزيد من سجل التصفح والشراء ويُشارك المعلومات مع أطراف ثالثة تربطها به. ومع ذلك، قد تتساءل لماذا يجمع DoorDash تفاصيل “حسية” مثل “الصوت، والإلكترونيات، والبصريات، والحرارية، والشمية، “أو معلومات مماثلة”.

9. Tinder

المواعدة هي الانفتاح على شخص ما. ولكن مع تطبيقات المواعدة، قد تكون مُنفتحًا أكثر مما تعتقد. فكر في كل شيء في ملفك الشخصي، ثم ضع في اعتبارك الاستخدام والموقع الجغرافي والمعلومات المتعلقة بالوجه.

الشركة الأم لتطبيق Tinder هي Match Group، وهي مالكة لتطبيقات مماثلة مثل Hinge و Plenty of Fish و Match و OKCupid و The League. لذا حتى إذا كنت تستخدم إحدى هذه الخدمات فقط، يُمكن مشاركة البيانات الشخصية بين الخدمات الأخرى — ناهيك عن أي حسابات أخرى تربطها مثل Instagram وSpotify. تعد خدمات المواعدة أحد أنواع التطبيقات التي يجب عليك تجنبها إذا كنت مهتمًا بالخصوصية.

تحتفظ Match Group ببعض البيانات بعد التخلص من حسابك (أي أي شيء مطلوب قانونًا)، ولكنها تقول بخلاف ذلك إنها تحذف البيانات الخاصة. هذه أخبار رائعة: لماذا لا تغتنم عرضها بحذف Tinder بشكل دائم؟ تحقق من طرق استخدام مُجرمي الإنترنت للذكاء الاصطناعي من أجل الاحتيال العاطفي والرومانسي.

10. Airbnb

لديك ملف شخصي على Airbnb، بغض النظر عما إذا كنت تُؤجر مكان إقامة بنفسك أو تبحث فقط عن أماكن للإقامة أثناء الإجازة. خلف الكواليس، يجمع Airbnb تفاصيل شخصية أكثر مما قد تعرفه.

يجمع Airbnb: أي رسائل مشتركة على المنصة، والصور ومقاطع الفيديو التي تم تحميلها، والاهتمامات (على ما يبدو لإعطاء الأشخاص شيئًا للدردشة عنه عند التحدث لأول مرة)، والمعلومات التعليمية، والأماكن التي زرتها، وسجل التصفح، وبيانات قائمة الرغبات، وأي شيء غريب أضفته مثل “حقيقة ممتعة” أو “أكثر المهارات عديمة الفائدة”.

سواء كانت Airbnb أو Facebook، فإنَّ هذه التطبيقات على هاتفك تمنحك تخصيصًا أكبر. ولكن هل يستحق الأمر حقًا تسليم كل هذه البيانات الخاصة؟ يُمكنك الإطلاع الآن على أخلاقيات البيانات: قواعد السلوك التي يجب على كل عالم بيانات اتباعها.